ثار في ايسلندا تلك الجزيرة النائية قي شمال المحيط الأطلسي ، بركان صغير من تحت نهر جليدي
، لينفث موجات من السحب الغبارية ، فيحدث فزعاً عاماً في قارة أوربا بأسرها ، وارتباكاً عالميا
للرحلات الدولية يا سبحان الله نار تخرج من بين الجليد .
توقَّفت الطائرات، وأُغلقت المطارات، وعُلقت الرحلات ، فـ (113) مطاراً أوروبيا يغلق أبوابه الجوية
أمام الملاحة العالمية ، وأكثر من (63 ) ألف رحلة طيران تلغى ، وخسائر شركات الطيران تصل نحو
(250) مليون دولار يومياً... والمتأثرون من الناس فاق عددهم سبعة ملايين مسافر ، تقطعت بهم السبل
وتحولت صالات المطارات إلى فنادق للمسافرين ، وبدأت المطارات بتزويدهم بالأسرة والأغطية ... فضلا
عن خسائر المصدرين والمستوردين .
لقد اصبحت أوروبا شبه معزولة عن العالم الخارجي ، وهي تواجه أكبر تعطل للنقل الجوي في تاريخها
بل عدها البعض الأسوأ من نوعها في تاريخ الطيران المدني!!
وتضاربت الاراء حول مدة استمراره ولم تفلح التكنولوجيا الاوربية المتطورة في تحريك اي ساكن تجاه ذلك البركان
انها القدرة الالهية التي يتجاهلونها ويتهربون من ذكرها لانغماسهم في الماديات وبعدهم عن الروحيات .
انها قدرة وعظمة الخالق