قال تعالى:" لله ملك السموات والأرض يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور (49) أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير(50) "
قسم الله الآباء إلى أربعة:
- من يعطه البنات
- من يعطه الذكور
- من يعطه البنات والذكور
- من يمنع هذا وهذا
قال ابن القيم:
والمراد أن التسخط بالإناث من أخلاق الجاهلية الذين ذمهم الله تعالى في قوله "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون .قلت : أخبرني أحدهم قال رزقني الله ببنت فحمدت الله ولما رزقني الأخرى لم يبارك لي عمي واكفهر وجهه.. فلم ذلك يا سبحان الله ؟؟!! .
ذكر القرطبي عن بعض العرب أن امرأته ولدت بنتا فهجر البيت وصار في بيت زوجته الأخرى فقالت:
مـا لأبـي حـمزة لا iiيأتينا
غـضـبـان ألا نلد iiالبنينا
يـظـل في البيت الذي يلينا
تالله مـا كان ذلك في iiأيدينا
بل نحن كالأرض لزارعـينا
يـلـبـث ما قد زرعوه iiفينا
وإنـمـا نـأخـذ ما iiأعطينا
وقال أبو محمد الحسن بن الريحاني :
حبذا من نعمة الله البنات الصالحات
بـإحـسـان إليهن تكون البركات
هن للنسل وللأنس وهن iiالشجرات
إنـمـا الأهـلـون لـنا محترثات
- وروى أبو داود حديثا حسنا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل
الجنة." وفي رواية إلا كان له حجابا وسترا من النار.
وكان الإمام أحمد إذا رزق ببنت قال : الأنبياء كانوا آباء بنات .
قال منصور الفقيه:
أحـب بناتي وحب البنات
لأن شـعـيباً لأجل iiالبنات
فرض علي كل نفس كريمه
أخـدمـه الله موسى iiكليمه