4you
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة س.و.ج كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
4you
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة س.و.ج كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
4you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة س.و.ج كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل

 

 فتح باب التوبة لمرتكبي الكبائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 530
السٌّمعَة : -2 تاريخ التسجيل : 28/11/2010
العمر : 28
الموقع : الرياض

فتح باب التوبة لمرتكبي الكبائر Empty
مُساهمةموضوع: فتح باب التوبة لمرتكبي الكبائر   فتح باب التوبة لمرتكبي الكبائر Emptyالجمعة ديسمبر 03, 2010 12:59 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتح باب التوبة لمرتكبي الكبائر

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ألأولين وألأخرين وعلى آله الطيببين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :


فتح الله -عز وجل- باب التوبة والإنابة إليه والاستغفار بعد كل كبيرة من الكبائر حتى لا يقنط أحدٌ من رحمة الله -عز وجل- فها هي كبار الذنوب وعِظام الجرائم -الشرك والقتل والزنا- يفتح اللهُ الباب أمام مرتكبيها كي يتوبوا منها قبل موتهم.

قال الله تبارك و تعالى:

{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً}

[الفرقان: 68-71].

وها هم أصحاب الأخدود:
الذين كفروا وظلموا حرَّقوا المؤمنين والمؤمنات، وقذفوهم في النار، وما كان للمؤمنين والمؤمنات من ذنبٍ إلا أنهم آمنوا بالله العزيز الحميد، هؤلاء أصحاب الأخدود الذين فرَّقوا بين الوالدة وولدها،

وقذفوا ولدها أمام عينيها في النار، وجلسوا على حافة الأخدود يتلذذون بمشاهدة أهل الإيمان وهم يُقذفون في النيران ويستمتعون بذلك، هؤلاء أصحاب الأخدود الذين اجتهدوا غاية الاجتهاد لصرف الناس عن دينهم، مع كل هذه الجرائم التي صدرت منهم يفتح الله لهم باب التوبة كي يتوبوا،

قال -تبارك وتعالى-:

{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}

[البروج: 10].

فقوله تبارك وتعالى:

{ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا}

يُفيد أنهم لو تابوا قَبِل الله توبتهم، فسبحانك يا ربنا ما أحلمك وما أرحمك!!

وها هم قطاع الطرق:
تفتح أمامهم أبواب التوبة كي يتوبوا ويرجعوا عن غيهم وفسادهم، ويقطعوا عن الناس شرهم.

قال الله -تبارك وتعالى-:

{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

[المائدة: 33-34].

وها هم الذين أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات:
تفتح أمامهم أبواب التوبة والإنابة إلى بارئهم ومولاهم كي يتوبوا ويُقبلوا على عمل الصالحات وإقامة الصلاة وترك الشهوات.

قال -تبارك وتعالى-:

{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً}

[مريم: 59-60].

وهؤلاء الذين يرتكبون الكبائر البشعة من قذف المحصنات الغافلات المؤمنات بالزنا والفاحشة:

تُفتح أمامهم (1) أبواب التوبة من هذا الذنب الكبير،

فيقول تبارك وتعالى:

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

[النور: 4-5].

وها هو رجل قتل تسعة وتسعين نفسًا:

ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فَدُّل على راهب فأتاه، ولكن للأسف راهب قليل العلم والفقه، أخبره أن لا توبة له فقتله فأتمَّ به المائة، ثم سأل عن اعلم أهل الأرض فَدُّل على عالم فأتاه فأخبره أن له توبة، فكان مآله بعد ذلك إلى رحمة الله -عز وجل- وتلقَّته ملائكة الرحمة على ما ورد في (الصحيحين) (1) من حديث سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنَ تَوْبَةٍ فَقَالَ لاَ ‏.‏ فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ‏.‏ فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ فَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلاً بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ ‏.‏ وَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ‏.‏ فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ فَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ‏.‏ فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ»

قَالَ قَتَادَةُ:

"فَقَالَ الْحَسَنُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ لَمَّا أَتَاهُ الْمَوْتُ نَأَى بِصَدْرِهِ"

[رواه مسلم]‏.‏

وكذلك هؤلاء القوم الذين لا يعقلون:
الذين نادوا الرسول صلى الله عليه وسلم من وراءِ الحجرات، لم يراعوا الأدب في ذلك، هؤلاء أيضا فتح الله لهم باب التوبة والمغفرة لِما صدر منهم إن هم تأدبوا،

قال تبارك وتعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

[الحجرات: 4-5].

فسبحانك ربنا ما أحلمك وما أرحمك!!

إذ ناديت العباد فقلت وقولك الحق:

{وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً}

[النساء: 110].

سبحانك، ما أوسع رحمتك وأعظم حلمك إذ قلت:

{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً}

[النساء: 64].

ما أحلمك وما أرحمك وما أعظم عفوك وأجمل كرمك إذ قلت:

{وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ}

[النساء: 27].

وما أعدلك في كل ما قضيت به وحكمت!!!

فلك الحمد آناء الليل وأطراف النهار.
____________________________

(1) وقد أشترط لذلك كثير من أهل العلم أن يُكذَّب هذا القاذف نفسه، ويظهر براءة المؤمنة أو المؤمن المقذوف من التهمة التي وماها بها، وسيأتي لذلك مزيد إن شاء الله.


من كتاب (الاستغفار) للشيخ مصطفى العدوي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://4-you.forumarabia.com
 
فتح باب التوبة لمرتكبي الكبائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوبة الى الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
4you :: المنتديات الاسلامية :: الساحة الاسلامية-
انتقل الى: