4you
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة س.و.ج كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
4you
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة س.و.ج كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
4you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة س.و.ج كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل

 

 البركة والتبرك بالاثار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد المساهمات : 530
السٌّمعَة : -2 تاريخ التسجيل : 28/11/2010
العمر : 28
الموقع : الرياض

البركة والتبرك بالاثار Empty
مُساهمةموضوع: البركة والتبرك بالاثار   البركة والتبرك بالاثار Emptyالجمعة ديسمبر 03, 2010 1:08 am

البركة والتبرك بالآثار كما وردت في أحاديث وسنة النبي المختار صلى الله تعالى عليه وسلم -

البركة ومعناها
البركة : هي النماء والخير ، وقيل : الكثرة في كل خير .
وبارك الله في الشيء : وضع فيه البَرَكَة ، أي جعل فيه خاصية تنميه وتضاعف خيراته .
ومن هذا المعنى جاء ذكر البركة في سلام المسلمين ( ورحمة الله وبركاته ) وفي تشهد الصلاة : ( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) ، وفي حديث الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : ( وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد ) أي أَثْبِتْ له وأدم عليه ما أعطيته من التشريف والكرامة ، إلى غير ذلك من المواطن الكثيرة التي تذكر فيها البركة وتسأل من الله تعالى للنفس أو للغير ، والمبارك : ما يأتي من قِبَله الخير الكثير ، وقد ذكر صاحب ( مفردات ألفاظ القرآن ) معنى جامعاً مانعاً للبركة فقال : « البركة ثبوت الخير الإلهي في الشيء » والمراد بهذا الخير هو ألوان الرحمة الإلهية والفضل الرباني والفائدة واللطف الخفي التي يحبو بها الله تعالى الشيء المبارك ، فيثبت فيه وينتفع به المتبرِّكين من أهل الاعتقاد .

البركة في القرآن الكريم :
موارد ذكر البركة في القرآن الكريم عديدة يطول بتفصيلها المقام ، نذكر شيئاً منها على سبيل المثال : في قوله تعالى : إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ .
إن منبع البركة هو ذاته سبحانه ، وإن الموارد التي ذكرها في الآية الكريمة من السماوات والأرض وما فيهما من جانبي الخلق الأمر ، جميع ذلك هو من بركة الله تعالى رب العالمين التي شملت بفضلها كل شيء .
وفي آية أخرى قرن الحق تعالى البركة باسمه الكريم فيقول سبحانه : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وجاء في تفسيرها عند الفخر الرازي : « أصل التبارك من البركة وهي الدوام والثبات ، ومنها .. بركة الماء ، فإن الماء يكون فيها دائماً وفيه وجوه :
أحدها : دام اسمه وثبت .
وثانيها : دام الخير عنده لأن البركة وإن كانت من الثبات لكنها تستعمل في الخير .
وثالثها : تبارك بمعنى علا وارتفع شأناً لا مكاناً » .
وأخبر سبحانه وتعالى أن القرآن الكريم كتاب مبارك بكل ما فيه ، كما في قوله جل جلاله :
وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وتبين من الآية الكريمة أن سر الأمر بالإتباع مرتبط ببركته الإلهية كونه كلام الله تعالى .
وفي قوله تعالى على لسان عيسى (عليه السلام ) : وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً يخبرنا أنه سبحانه جعل البركة في أنبيائه ( عليهم السلام ) .
ثم إنه تعالى أنزل بركته على أهل بيت النبوة ، قال تعالى على لسان ملائكته مخاطباً زوج إبراهيم ( عليه السلام ) : قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ وفي هذه الآية يتبين أن البركة هي الأمر الخارق للعادة ، وقد تمثل هنا بأنها سترزق بمولود وهي عجوز عقيم .
ودل قوله تعالى : إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِّلْعَالَمِينَ على أن البركة أنزلت في عدد من الأماكن ومنها بيت الله الحرام ، وأشار القرآن الكريم إلى أن هناك منازل مباركة على المؤمن أن يتحرى الوصول لها والنزول فيها كما هو واضح في قوله سبحانه : وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ .
إن البركة يمكن أن تكون في أي شيء مهما كان بسيطاً ، كما نص على ذلك قوله تعالى : وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ فجعل البركة في ماء المطر ، وعمم إمكانية شمول البركة لكل شيء في قوله سبحانه : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ وما يفهم من هذه الآية الكريمة أن البركة بيد الله تعالى ، وأنه يمكن أن يفتحها على من يشاء من عباده في أي شيء لا على التعيين ، وإن الطريق لفتح البركة في الأشياء كلها هو الإيمان والتقوى .
ومما تقدم يتبين أن البركة يمكن أن تشمل كل شيء ، وهي قد تكون نعمة حسية أو قوة روحية في شيء حسي كما هو الحال في القرآن الكريم والبيت الحرام .
أما التبرك في القرآن الكريم ففي قوله تعالى : اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ .
ذكر أن يوسف ( عليه السلام ) لما عرّف نفسه إخوته ، سألهم عن أبيهم ، فقالوا : ذهب بصره من الحزن ! فعند ذلك أعطاهم قميصَه وقال لهم : اذهبوا بقميصي هذا .
وفي قوله تعالى : كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ، فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنبيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ ، يقول الطبري : عند رؤية نبي الله زكريا ( عليه السلام ) ما رأى عند مريم من رزق الله الذي رَزَقها ، وفضله الذي آتاها من غير تسبُّب أحد من الآدميين في ذلك لها ومعاينته عندَها الثمرة الرّطبة التي لا تكون في حين رؤيته إياها عندَها في الأرض طمع بالولد ، مع كبر سنه ، من المرأة العاقر . فرجا أن يرزقه الله منها الولد ، مع الحال التي هما بها ، كما رزق مريم على تخلِّيها من الناس ما رَزَقها من ثمرة الصيف في الشتاء وثمرة الشتاء في الصيف ، وإن لم يكن مثله مما جرت بوجوده في مثل ذلك الحين العاداتُ في الأرض ، بل المعروف في الناس غير ذلك ، كما أن ولادة العاقر غيرُ الأمر الجاريةُ به العادات في الناس . فرغب إلى الله جل ثناؤه في الولد ، وسأله ذرّيةً طيبة .

التبرك كما ورد في السنة المطهرة :
التبرك هو طلب البركة ، وهو في الحقيقة ليس إلا توسلاً إلى الله سبحانه وتعالى بذلك المتبرك به سواء أكان أثراً أو مكاناً أو شخصاً ، أما الأعيان فلاعتقاد فضلها وقربها من الله سبحانه وتعالى مع اعتقاد عجزها عن جلب خير أو دفع شر إلا بإذنه تعالى . وأما الآثار والأماكن فلأنها منسوبة إلى تلك الأعيان فهي مشرفة بشرفها ومكرمة ومعظمة ومحبوبة لأجلها . وقد سن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كل هذه الأنواع من التبرك كما تدل على ذلك الأحاديث النبوية الشريفة كالحديث المروي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت : « كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوّذات » وحضرته صلى الله تعالى عليه وسلم إنما كان يفعل ذلك لما كان يعرفه من أن في هذه الآيات الكريمة قوة نورانية شفائية يمكن أن تنفع المريض إذا طلب بركتها .
ولقد كان الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم يتبركون بآثاره صلى الله تعالى عليه وسلم ويتزاحمون للحصول على ريقه وعرقه وفضل شرابه ووضوئه ، وكانوا يتحرّون مواضع نزوله وجلوسه وصلاته ويتبعون مواضع يده من الطعام ويحتفظون بآثاره التي هي عندهم أغلى وأفضل من كل شيء وبهذا وصفهم عدوهم بعد رجوعه من مفاوضة صلح الحديبية إذ قال لقومه : « والله لقد وفدت على كسرى وقيصر والنجاشي فما رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه كما يعظمون أصحاب محمد محمداً ، إذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على فضلة وضوئه ، وإذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون النظر إليه تعظيماً له ولم تقع نخامة له إلا في يد رجل يدلك بها » ولقد كان حضرة الرسول الأعظم صلى الله تعالى عليه وسلم يرى ذلك ولا ينكره ، وكيف ينكر ما من شأنه أن يقوي نور الإيمان في قلوب أصحابه ؟
الأحاديث الصحيحة الواردة في التماس البركة ومشروعية التبرك بآثار الرسول الأعظم صلى الله تعالى عليه وسلم ومحاسنه :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَسْمَعُ مِنْكَ حَدِيثاً كَثِيراً أَنْسَاهُ ، قَالَ : ابْسُطْ رِدَاءَكَ ، فَبَسَطْتُهُ ، قَالَ : فَغَرَفَ بِيَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ : ضُمَّهُ ، فَضَمَمْتُهُ ، فَمَا نَسِيتُ شَيْئاً بَعْدَهُ .

قال جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه : مَرِضْتُ مَرَضاً فَأَتَانِي النَّبِيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم يَعُودُنِي وَأَبُو بَكْرٍ وَهُمَا مَاشِيَانِ فَوَجَدَانِي أُغْمِيَ عَلَيَّ فَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم ثُمَّ صَبَّ وَضُوءَهُ عَلَيَّ فَأَفَقْتُ فَإِذَا النَّبِيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَصْنَعُ فِي مَالِي كَيْفَ أَقْضِي فِي مَالِي فَلَمْ يُجِبْنِي بِشَيْءٍ حَتَّى نَزَلَتْ آيَةُ الْمِيرَاثِ

حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ أَنْبَأَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رضي الله عنه : أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه وسلم يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفاً وَأَرْبَعَ مِائَةٍ أَوْ أَكْثَرَ فَنَزَلُوا عَلَى بِئْرٍ فَنَزَحُوهَا فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله تعالى عليه وسلم فَأَتَى الْبِئْرَ وَقَعَدَ عَلَى شَفِيرِهَا ثُمَّ قَالَ ائْتُونِي بِدَلْوٍ مِنْ مَائِهَا فَأُتِيَ بِهِ فَبَصَقَ فَدَعَا ثُمَّ قَالَ دَعُوهَا سَاعَةً فَأَرْوَوْا أَنْفُسَهُمْ وَرِكَابَهُمْ حَتَّى ارْتَحَلُوا .

التبرك بشَعْرهِ صلى الله تعالى عليه وسلم :
• عنْ أنَس رضي الله عنه قال : رَأيتُ رَسولَ الله صلى الله تعالى عليه وسلم والحَلاّقُ يَحلِقهُ وأطافَ بهِ أصحابهُ فَما يُريدونَ أنْ تَقعَ شَعرةٌ إلا وفي يَدِ رَجُل .

• وعنْ أمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها زَوجُ النَّبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنَّها تَحتَفِظ منْ شَعر النَّبي صلى الله تعالى عليه وسلم في جُلجُلٍ لَها ( يشبه القارورة يحفظ به ما يراد صيانته ) فكانَ إذا أصابَ أحداً منَ الصَّحابةِ عَيْنٌ أو أذى أرْسلَ إليها إناءً فيهِ ماءٌ فَجعلَتِ الشَّعرات في الماءِ ثمّ أخَذوا الماءَ يَشْربونَهُ تَوسُّلاً للاسْتِشْفاءِ والتَبرُّكِ به .

• عن ابنِ سيرينَ قال : قُلتُ لِعبيدةَ عِنْدَنا منْ شَعر النَّبي صلى الله تعالى عليه وسلم أصَبْناهُ منْ قِبَلِ أنَسٍ أو مِنْ قِبَلِ أهْلِ أنَس ، فقال : لأنْ تَكونَ عِنْدي شَعرةٌ مِنهُ أحَبَّ إليَّ منَ الدُّنيا وَما فيها .


التبرك بجُبَّتهِ صلى الله تعالى عليه وسلم :
• عن أسماءَ بنْتِ أبي بكر أنَّها أخْرَجَتْ جُبَّةً وَقالَتْ : كانَ رَسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم يَلْبسُها ، فَنَحْنُ نَغْسِلُها لِلمَرْضى ليَسْتَشْفوا بِها ، وَكانوا يَفْعلونَ ذلكَ فَيَشْفُون .


التبرك بوَضُوئهِ صلى الله تعالى عليه وسلم :
• في صَحيحِ مُسلم أنّهُ صلى الله تعالى عليه وسلم كانَ إذا صَلّى الغَداةَ جاءَ خَدمُ المَدينةِ بآنيَتهِمْ فيها الماءُ فَما يأتونَهُ إلا غَمسَ يَدهُ الشَّريفةُ فيه ، وَرُبّما كانَ ذلكَ في الغَداةِ الباردَةِ فَيغْمِسُ يَدهُ في الماءِ وَلا يَرُدُّهُمْ خائِبين .


التبرك بدَمِهِ صلى الله تعالى عليه وسلم :
إنَّ مالكاً بنْ سِنان رضي الله عنه مَصَّ دَمِ النَّبي صلى الله تعالى عليه وسلم يومَ أحُد ، فقالَ النبيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم : لَنْ تُصيبَهُ النَّار .


التبرك بعَرَقهِ صلى الله تعالى عليه وسلم :
عنْ أنَس رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله تعالى عليه وسلم كانَ يَدخلُ على بَيتِ أمِّ سَليم فَينامُ على فِراشِها ولَيسَتْ فيه ، فجاءَ ذاتَ يومٍ ونامَ على فِراشِها فأتَتْ فَقيلَ لَها : هذا النبيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم نائِمٌ في بَيتِكَ على فِراشِكَ فَجاءَتْ وقَدْ عَرقَ واستَنْقعَ عَرَقهُ على قِطعَةِ أديمٍ على الفِراشِ فَفتَحتْ عَتيدتَها فَجعلَتْ تُنشِّفُ ذلكَ العَرَقَ في قَواريرِها ، فَفزِعَ النَّبيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم فقالَ : ما تَصنَعينَ يا أمَّ سَليم ؟ قالتْ : يا رسولَ اللهِ نَرْجو بَرَكتَهُ لِصبْيانِنا ، قالَ : أصَبْتِ .

وغير ذلك ما لا يسع المقام لذكره من التبرك بمكان مقامه ومكان صلاته ونعله وكل ما يخصه وكل ما مسه صلي الله عليه وسلم بيده الشريفة .

منقول للفائدة ..... المصدر موقع الطريقة العلية القادرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://4-you.forumarabia.com
 
البركة والتبرك بالاثار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
4you :: المنتديات الاسلامية :: الساحة الاسلامية-
انتقل الى: