x man
عدد المساهمات : 173 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/12/2010
| موضوع: الإلتهاب الرئوي والعدوى من الإلتهاب الرئوي وطرق العلاج الأحد ديسمبر 26, 2010 10:14 pm | |
| * الالتهاب الرئوى: - الالتهاب الرئوى عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلاهما، ويتسبب فيها إما بكتريا أو فيروس أو فطريات، وقبل اكتشاف المموفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ضادات الحيوية كان مصير المريض بالالتهاب الرئوى الموت.
- طرق العدوى: - عن طريق تنفس رذاذ هواء محمل بالبكتريا أو الفيروس المسبب للالتهاب الرئوى ويأتى هذا الرذاذ المحمل بالبكتريا أو الفيروس عن طريق سعال المريض أو في حالة العطس.
- كما تحدث العدوى عندما تهاجم البكتريا أو الفيروس الموجودة في الفم أو الحلق أو الأنف الرئة وخاصة أثناء النوم عندما تحدث شرقة وتدخل هذه البكتريا من خلال إفرازات الفم والأنف إلى الرئتين.
- ومن الطبيعى أنه في الحالات العادية يقوم الجسم بعمل رد فعل عكسى ضد هذه الافرازات بأن يطردها إلى الخارج عن طريق السعال بالإضافة إلى دور الجهاز المناعى الذى يقاوم هذه البكتريا أو الفيروسات ويمنع من حدوث الالتهاب الرئوى. ولكن فى حالات الضعف العام للجسم مثلا عند الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب، أو وجود مشاكل في البلع، أو من يستخدمون الأدوية بكثرة، وحالات الجلطات، وحالات التشنجات، أو عند إساءة استعمال العقاقير (إدمان المخدرات) أو الكحوليات، كل هؤلاء تمثل فرص إصابتهم بالالتهاب الرئوى نسب كبيرة. بمجرد دخول هذه البكتريا أو الفيروسات إلى الرئة، تستقر في الحويصلات الهوائية ثم تتكاثر في الغدد، وفى مرحلة تالية على ذلك تمتلئ الرئة بالسوائل والصديد لمحاربة هذه البكتريا.
- أعراض الالتهاب الرئوى:
1. تبدأ أعراض المرض بنزلة برد ثم يعقبها ارتفاع حاد في درجة الحرارة. 2. رعشة. 3. سعال ببلغم ويكون به دم. 4. ألم في الصدر وفي بعض الأحيان يكون في جهة واحدة من الصدر. 5. صعوبة في التنفس أحياناً. 6. وفي بعض الحالات تتسم الأعراض بالتالى: أ. ظهور الأعراض السابقة ولكن ببطء نسبى. ب. ومن الممكن أن تشتمل الأعراض على: سعال يسوء تدريجياً، وصداع، وألم في العضلات. ج. من الممكن أن يحدث تغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق عندما يقل الأكسجين الذى يصل للدم. 7. أما الأعراض التى تظهر على الأطفال: أ. التهاب في الصدر. ب. ارتفاع في درجة الحرارة. ج. حالة ضعف عامة.
- تشخيص الالتهاب الرئوى:
1. بواسطة الكشف الطبى العادى (بالسماعة)، حيث يستطيع الطبيب اكتشاف المرض إذا كان هناك خشونة (أزيز) في التنفس والصدر نتيجة لقلة دخول الهواء إلى أماكن معينة في الصدر، مع وجود إفرازات كثيرة. 2. عمل أشعة عادية على الصدر. 3. عينة من البلغم (المخاط) وتفحص عن طريق الميكروسكوب. (إذا كان الالتهاب الرئوى سببه يرجع إلى الإصابة ببكتريا، يمكن اكتشافه بالثلاث خطوات السابقة). 4. عن طريق أخذ عينة من الدم لاختبار كرات الدم البيضاء. 5. عن طريق المنظار الرئوى لأخذ عينة من السائل.
1. أنواع البكتريا التى تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوى: 1- "ستربتوكوكس نيمونيا - Streptococcus Pneumonia": وتكون أعراضها فجائية مع وجود رعشة، ودرجة حرارة مرتفعة، كما أن لون البلغم يكون داكناً.
- "نيمو فاكس - Pneumovax": مصل يعطى للأشخاص المصابين بمرض السكر، ومرضى حساسية الصدر الذين يعتمدون على الكورتيزون، وللأشخاص مدمنى الخمر أو من يدخنون السجائر، أو للأشخاص الذين استأصلوا الطحال.
- المضادات الحيوية التى تستخدم في العلاج: - البنسلين Penicillin - امبيسلين Ampicillin - أوجمنتين Augmentin - الارثيروميسين Erythromycin
2. "هيموفيللس أنفلوانزا - Hemophilus Influenza": إحدى أنواع البكتريا المسببة للالتهاب الرئوى وتصيب مدمنى الخمر ومرضى الإمفزيما "Emphysema"، والمضادات الحيوية التى تستخدم في علاجه: "أوجمنتين - Augmentin"، "فلوكسين - Floxin"، "سيبترا - Septra".
3. "ميكو بلازما نيمونيا - Mycoplasma Pneumonia": بكتريا بطيئة في الانتشار، ومن أعراضها ارتفاع في درجة الحرارة مع رعشة، وألم في العضلات، وإسهال، وطفح جلدى. وهى التى تسبب معظم حالات الالتهاب الرئوى في فصل الصيف. وعلاجها: "زيثرو ماكس - Zithromax" - طأرثيروميسين - Erythromycin".
4. "ليجيونير (مرض ليجيونير) - Legionnaire’s disease": وتسببها بكتريا "ليجيونيلا نيمونيا - Legionella pneumonia" وهى بكتريا موجودة في الماء الملوث وفي مكيفات الهواء، وهى من البكتريا المميتة إذا لم يتم تشخيصها على النحو الملائم. ومن أعراضها: درجة حرارة مرتفعة، ضربات قلب ضعيفة، وإسهال، وقيء أو ميل إليه، وألم في الصدر. ويصيب هذا النوع من البكتريا كبار السن، والمدخنين، والذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي. العلاج: عن طريق المضاد الحيوي "إرثيروميسين - Erythromycin".
5. أما الالتهاب الرئوى نتيجة الإصابة بالفيروس: لا يتم علاجه بالمضادات الحيوية، وإنما يتم علاجه عن طريق مقاومة الجهاز المناعى لجسم الإنسان، لكن في نفس الوقت لابد من المتابعة الطبية لأنه من الممكن أن تحدث عدوى بكتيرية إلى جانب العدوى الفيروسية ويتطلب الأمر آنذاك استخدام المضادات الحيوية.
6. التهاب رئوى نتيجة الإصابة الفطرية: ونسبة الإصابة به ضئيلة للغاية ويتم علاجه أيضاً عن طريق المضادات الحيوية مثل: "البنسلين - Pencillin"، "أمفوترسين - Amphotericin | |
|