x man
عدد المساهمات : 173 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/12/2010
| موضوع: لٍوّ كاْنوا يعلمّونْ - تخيّل مٍاذْا كاِنوا سْيفعٍلون ؟? الأربعاء فبراير 02, 2011 11:24 pm | |
| كانوا يعلمون كثيراً ما نقرآ هذه الآية لكن هل توقفت عندها مرة و ركزت فيها ؟ انها من اكثر
الآيات التى تحس على العلم فعلاً و عندما تدبرت هذه الآية و جدت فعلاً انه بمعرفة بسيطة جداً عن الدين ممكن تغير حياتنا او المعرفة عموماً في العلوم و لكن هل نحن نحاول ان نطور من انفسنا بالعلم لا اعلم و لكن اتمني ان نستيقظ من غفلتنا و لا اريد ان اقوم بعمل مقدمة كبيرة و سادخل فى الموضوع
البداية و النهاية هذا عنوان كتاب للامام بن كثير رحمه الله كنت علمت ان من الكتب الشيقة جداً فقررت القرآه به على الرغم من اني لم اقرأ منه جزء كبير لكن وقفت عن حديث رائع جدا جدا . و نصه كالآتي عن عباس بن عبد المطلب، قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالبطحاء، فمرت سحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أتدرون ما هذا؟)) قال قلنا السحاب قال ((والمزن)) قال قلنا والمزن قال((والعنان))
قال فسكتنا
فقال ((هل تدرون كم بين السماء والأرض؟)) قال قلنا الله ورسوله أعلم قال ((بينهما مسيرة خمسمائة سنة. ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة. وكشف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة وفوق السماء السابعة بحر، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض، ثم على ظهورهم العرش، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله فوق ذلك، وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء)) الحديث ضعيف فقد ضعفه الشيخ الألباني وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط إسناده ضعيف جدا يا الله انظر كم يبعد الله عنك و مع ذلك عندما تشكو ايه و تقول له الهي انت تعلم كيف حالي ففرج همي يا الله فانه لا يرد دعائك و تستطيع ان تكون معه فقط بفرش سجادة الصلاة على الارض و تقول الله اكبر و تصلي أليس هو القائل وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ فلماذا لا نحاول ان نعرفه حق المعرف و معرفة صفاته لكي نحبه الله يمكننا ان نعرفه فى القرآن الكريم في احاديث الرسول صلي الله عليه و سلم حتي ان اتعجب من الذين يعجبون بالشئ و ينسون خالقه فانت عندما تنظر الى وردة جميلة فانت تنظر الى جمال الله الله يريد ان يقول لك اني انا الجميل حتي فى الحب الذي منتشر جداً في هذه الايام فالاحساس الرائع الذي تشعر به و ان تتكلم مع محبوبتك لا يضاهي احساسك و انت تناجي ربك الله عندما اعطي الفتاة التى تحبها الجمال او الاخلاق او الشئ الذي اعجبك فيها فعندما اعطاها الجمال ليريك انه الجميل بل بالعكس فجماله اكبر من ذلك باكثر ما يمكن ان تتخيل بل هو الجميل الباقي و محبوبتك جمالها وقتي سرعان ما يزول عندما تكبر و تظهر التجاعيد فى الوجه و لهذا الله عندما تكلم لنا عن الزواج ذكر المودة و الرحمة فهي التي تبقي و هذا ما فعله رسولنا الحبيب عندما تزوج السيدة الخديجة انها خير الزوجة التي يتمناها اى مسلم في حياته و لكن هذا فقط لو تدبرنا فى كل شئ حولنا و لهذا عندما كان سيد الخلق مع ابو بكر الصديق فى غار ثور قال له لو نظروا تحت اقدامهم لرأونا ماذا قال له الرسول قال له ط ما ظنك باثنين الله ثالثهما لا تحزن ان الله معنا و هذا هو الحال عندما يكون معك الله و عندما كان سيدنا موسي يهرب هو و بني اسرائيل و لم يجد سوي البحر امامه و فرعون و جنوده من خلفه قال له انا لمدركون و لكن جاء جواب سيدنا موسي باكثر من رائع كلا ان معي ربي سيهدين فطلب الهداية من ربك دائماً و لهذا نقول فى الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم و الله ذكر لنا رحمته كثيراً فى القرآن و قال لا تقنطوا من رحمه الله و لكن لو ركزنا في بعض الآيات التي ذكر الله فيها رحمته ذكرها مع اشياء صعبة الحدوث فى قوانين البشرية و لكن فعلاً يريد ان يقول للمؤمن اذا ضاقت بك الاسباب فلا تحزن و لا تقنط من رحمتي و يقبل التائب منا على الرغم من المعاصي الله ارتكبها فكما ذكرت من قبل فى موضوع ذكر رحمت ربك عبده زكريا رغم غياب كل الاسباب التى تؤدي الي الانجاب الا انا الله رزقه سيدنا يحيي عليه السلام و الآية رقم 49 و 50 في سورة الحجر التى تقول نَبِّئ عِبادى أَنّى أَنَا الغَفورُ الرَّحيمُ ﴿٤٩﴾ وَأَنَّ عَذابى هُوَ العَذابُ الأَليمُ ﴿٥٠﴾ قال الله يا محمد نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم و عذابي ايضاً هو العذاب الاليم و نلاحظ انه بعد هذه الآية تأتي اشياء توضح الرحمة و العذاب فلقد حدثنا الله عن ضيف ابراهيم عليه السلام حينما بشروه باسحاق عليه السلام تعجب من كبر عمره هو و رزجته و عندما ردوا عليه بان بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ماذا قال قال قالَ وَمن يقنط من رحمه ربه الا الضالين فلقد ذكر الله رحمته بمواقف مختلفة من المعجزة ان تحدث فى عالمنا لغياب اسباب و قوانين الدنيا و لكن مع الله ليس هناك مستحيل فلا تقنط من رحمه ربك و ادعوه دائماً فهو اعلم بحالك و يستجيب لك و بعدها اوضح لنا عذابه لنعلم انه بقدر رحمته فاننا يجب ان نخشاه لقد ارانا ماذا فعل بقوم لوط لكي نتعظ منه و اوضح لنا قبلها انه برغم من عذابه فانه رحيم ... و اننا معه لن نخسر ابداً و لهذا يجب ان نعبد الله باخلاص فلو تدبرنا هذه الآية في القرآن الكريم ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ﴿٢٩﴾ سورة الزمر الله هنا ضرب لنا مثلاً يوضح فيه الفرق بين المؤمن المخلص و المشرك فقال رجل فيها شركاء متشاكسون أي يتنازعون في ذلك العبد المشترك بينهم و رجل سلما لرجل أي خالصاً لا يملكه أحد غيره و قال هل يستويان أي لا يستوي هذا وهذا، كذلك لا يستوي المشرك الذي يعبد آلهة مع اللّه، والمؤمن المخلص الذي لا يعبد إلا اللّه وحده لا شريك له؟ فأين هذا من هذا و هذا هو معني الاخلاص اني اقوم بكل شئ من اجلك و حدك يا رب فاجعل كل اعمالك خالصة لله فاعقد نيتك انك قبل ان تمارس رياضة مفضلة لك مثل كرة القدم انك ستذهب و تلعب ليس فقط من اجل المتعة و الترفيه بل لانك يا رب امرتني بالحفاظ على نعمة الصحة و انا احافظ عليها يا رب فانا اقوم بكل شئ في حياتي من اجلك يا الله بل و اعطي لنا مثال ايضاً في سورة مريم حينما قال ( واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا ( 41 ) إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ( 42 ) يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا ( 43 ) يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا ( 44 ) يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ( 45 ) ) و انه يدعوه لانه يريد ان يهتدي الى الصراط المستقيم و لا يريد لابيه العذاب فكان رد ابوه قالَ ( أَراغِبٌ أَنتَ عَن ءالِهَتى يٰإِبرٰهيمُ ۖ لَئِن لَم تَنتَهِ لَأَرجُمَنَّكَ ۖ وَاهجُرنى مَلِيًّا ) فقال سيدنا ابراهيم له ( قالَ سَلٰمٌ عَلَيكَ ۖ سَأَستَغفِرُ لَكَ رَبّى ۖ إِنَّهُ كانَ بى حَفِيًّا ﴿٤٧﴾ وَأَعتَزِلُكُم وَما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ وَأَدعوا رَبّى عَسىٰ أَلّا أَكونَ بِدُعاءِ رَبّى شَقِيًّا ) فجاء رد الرحمن بعد ذلك (( فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ( 49 ) ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا ( 50 فلقد اعطاه نعم الاجر و الجزاء اعطاه الابناء و جعلهم انبياء و رزقهم الله بلسان الصدق و هذا هو ما يحدث للعبد حينما يقوم بعمل شئ لله حينما يترك المعصية فلقد يعطيه بافضل مما كان يتخيل فلماذا نصر على عمل المعاصي لماذا لا نحاول ان نتبع الطريق المستقبم فالتي لا ترتدي الحجاب لما لا ترتديه قالوا انه تقييد للحرية و هل هي تلك الحرية عندما تجعلين نفسك سلعة بل رخيصة الثمن فبعد ان كان الشاب يبذل قصاري جهده ليكون من الشباب الذي ترضين انت به اصبحت الآن تعطي الشباب ما يريده و يمتع شهوته دون اى مقابل حينما ترتدين الملابس الخليعة و بل اصبحت كالسلعة لو ان الشاب ذهب الي هذا المكان يري بنات نظيفة من مستوي اجتماعي عالي اما هنا لا لا فانه يوجد بنات مش نظيفة مستوي بيئة اهذا ما تريدين ام ان تكوني عفيفة تقومي بعمل بيت قائم على المودة و الرحمة ثم ماذا تستفيدي حينما اراكي هكذا لا اعلم و هكذا فى كل المعاصي فقط يجب ان نقف و نفكر مع انفسنا فنحن بعقلنا البشري لا نستطيع ان نتخيل مدي جمال الجنة و مدي عذاب النار و جاء المثال في القرآن حينما قال بني اسرائيل لموسي وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير نعم فلقد تخيلوا ان هذا الذي طلبوه هو النعيم و هو كل املهم و لكن لماذا لم يطلبوا شيئا يطيروا به مثلما نطير نحن اليوم بالطائرة فشيئا حققناه فى الدنيا لم يرد على بالهم و كل ما سنحققه فى الدنيا لن يكون قطرة بجانب ما في الجنة و بجانب عذاب النار فلا تحاول ان تتخيل لهذا قل الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون و اختم موضوعي بقولين للدكتور مصطفي محمود الاول لا شيء يستحق البكاءسوى الحرمان منك و لا حزن بحق إلا الحزن عليك أنت الحق و أنت ما نرى من جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن أو حلق الخيال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الثاني الغنى الحقيقي أن تستغني و الملكية الحقيقية ألا يملكك أحد، و ألا تستولي عليك رغبة، و ألا تسوقك نزوة و السلطنة الحقيقية أن تكسب قيراط محبة في دولة القلوب كل يوم فعلينا بالعلم و القرآن اول ما نزل نزل بكلمة اقرأ فالي متي سنظل نضييع وقتنا و يا رب اهدنا جميعاً الى الصراط المستقيم | |
|